عاشوراء شاهد علي ( (وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ) ) سورة القصص – الآية 5. ,((فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَىٰ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (61) قَالَ كَلَّا ۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ (62) فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ ۖ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (63) وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ (64) وَأَنجَيْنَا مُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُ أَجْمَعِينَ (65) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ (66) إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ (67) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (68) )) سورة الشعراء
كان هذا الحدث العظيم في تاريخ البشرية يوم عاشوراء
فشكر وفرح لله على سقوطهم غفر ذنوب سنة كاملة , فكيف جزاء العمل على اسقاطهم ! , والطغاة ((يَحْذَرُونَ)) ان يكسر الناس حاجز الخوف الوهمي منهم ,ويبدئون بالعمل على اسقاطهم بدلا من خدمتهم ويعلموا أن الطغاة ضعفاء لا حول لهم ولا قوة وانهم من أسبل عليهم هذه القوة الوهمية
وجاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ووجد اليهود يصومونه فسألهم فقالوا يوم نجى الله به موسى من فرعون ، أي يقصدون نحى الله منه بني إسرائيل بواسطة موسى من عبادة فرعون إلى عبادة رب العالمين ، ومن ضنك وشقاء واستبعاد فرعون إلى سعة وسعادة الدنيا حيث حتي في الصحراء أنزل الله عليهم المن،، العسل،، والسلوى ،، طائر السمان. وَظَلَّلْنا عَلَيْكُمُ الْغَمامَ وَأَنْزَلْنا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوى كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ مَا رَزَقْناكُمْ وَما ظَلَمُونا وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ [ البقرة: 57]. اي المشويات والحلويات بلا جهد أو تعب أو حتي مجهود, وهادهم الى خير الدنيا والآخرة دين التوحيد
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم نحن أولى بموسى عليه السلام منهم اي الرسول والصحابة حملوا الراية بعد موسى عليه السلام وصدقوا عيسى عليه السلام من كفر به اليهود حين آتاهم الله الملك وكل ما سألوه ﴿ وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ۚ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ[ إبراهيم: 34] , المائدة (19) وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاءَ وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ (20) لكنهم صاروا بذلك مشابهين لفرعون واردوا يفعلوا بعيسى عليه السلام وأتباعه فعل فرعون وجنوده
فالرواية حملها المسلمين من بعد عيسى عليه السلام وتحقق موعود الله للصحابة , وسيتحق موعده لكل من اتبع نهجهم _إلى يوم الدين خيرا الدنيا والآخرة.أعاننا الله وإياكم على صيام يوم عاشوراء_ غدا السبت