الحرب بواسطة الفسو - roaladam.com

الحرب بواسطة الفسو

Spread the love


الفساء هي كلمة عربية فصيحة يعرفها معجم المعاني الجامع
فَسْو:اسم
فَسْو : مصدر فَسا , فَسو:اسم , مصدر فسَا
فَسا: فعل
فسَا يَفسُو ، افْسُ ، فَسْوًا وفُساءً ، فهو فَاسٍ
فَسَا الرَّجُلُ : أَخْرَجَ رِيحاً بِلاَ صَوْتٍ مِنْ دُبُرِهِ


اولا :نبدأ بتعريف الحرب النفسية لان كما ازعم انا ان الحرب بواسطة الفسو هي فرع منها ,وكل التلاميذ او رفقاء السكن يعلمون ان البعض لديهم القدرة علي اخراج الجميع من الفصل او الغرفة بواسطة الفسو فقط ,فالحرب النفسية تعمل علي تحقيق النصر باقل تكاليف وذلك من خلال ايهام العدو ان المقاومة تكلفتها عالية ولا فائدة منها وان عليه الاستسلام

والحرب النفسية تعرفها الموسوعة الحرة
الحرب النفسية هي الاستعمال المخطط والمُمنهج للدعاية ومختلف الأساليب النفسية للتأثير على آراء ومشاعر وسلوكيات العدو بطريقة تسهل الوصول للأهداف. كما أنها وسيلة مُساعدة لتحقيق الاستراتيجية القومية للدولة. وتُشن في وقت السلم والحرب على السواء، وتُستخدم فيها كل إمكانيات الدولة، ومقدراتها من سياسية، واقتصادية، وعسكرية، وإعلامية وغير ذلك من القوى التي تتفاعل مع بعضها البعض لتحدد كيان المجتمع وشكله.

ويمكن القول أيضاً أنها متأصلة في جذور التاريخ الإنساني، ولها أمثلة كثيرة لها في تاريخ الجنس البشري.ولكن هذه الدعاية لا بد ان تسندها شئ كأسلحة او امكانيات علي أرض الواقع


ونستطيع ان نزعم ان البشير ونظامه هو ابرع من استخدم الحرب النفسية علي مستوى العالم , نسبة لا امكانيات علي ارض الواقع فبعد ان اتى به الترابي سنة 1989 وكان السودان قبلها بسنوات يصله دقيق ريغان كمعونة امريكية لا طعام الجوعى في السودان الذين عجزت عن اطعامهم حكوماتهم , اصبح البشير في لقائاته الجماهيرية يهدد ويعلنها بكل وضوح ان امريكيا ورسيا قدنا عذابهما , هذه الحرب النفسية لم يسبق لها رئيس او ثوري في التاريخ الحديث , فقد قال وزير الخارجية الروسي لما سمع قول البشير أمريكيا روسيا قد دنا عذابهما قال مندهشاً الاثينين , فلم يحارب احد منذ قيام الاتحاد السوفيتي القوتين العظمتين العالميتين معا ,فمعظهم ينحاز لو احدة ويحارب معها الاخرى مستفيد من دعمها , وهناك دول عدم الانحياز التي لم تحارب او تحالف اي من القوتين او القطبين العالميين كما تسمى , لكن البشير قرر ان يغير التاريخ والسياسية والحرب فاختار ان الصدام معهم معا


طبعا العالم كل بما في امريكيا ورسيا يرقب ما يخيفيه البشير من اسلحة وامكانيات تخول له ذلك غير الشباب الذين دفع بهم لساحات القتال وكان يقتال معهم بالرقيص واطلاق الشعارات النارية , ظنت امريكيا ان للبشير اسلحة كيميائية فضربت مصنع الادوية والشفاء لكنها لم تجد سوى عقاقير كانت ستذهب لشعب انهكته الحكومة بالحروبات والفساد والجبايات , وفتكت به الامراض , والحكومة تسعى لمحاربة امريكيا ورسيا ولا تملك 5 مليون دولار ثمن لادوية وهذة 5 مليون دولار قد تنفق في شهر في امريكيا علي لبس الرئيس او حتي احد الممثلين , وللامانة امريكيا دفعت تعويضات مصنع الشفاء بعد ان رفع عليها صلاح ادريس قضية في المحاكم الامريكية فهذه تصرف القوى العظمى وان اختلفنا معها , ليس للبشير اسحلة كيميائية او حتى غير كيميائية فكيف كان ينوى ارضاخ امريكيا ورسيا معاً

كما ازعم انا كان للبشير سلاح لا تعلم امريكيا ورسيا , الا وهو الحرب بواسطة الفسو فلعل البشير كان ينوى تجميع الفسو الذي يخرج من عجيزتة الضخمة وارساله لا امريكيا فيشم الشعب الامريكي الرائحة ويعلن رضوخه للمطالب السودانية علي شرط ان لا يرسل البشير اي فسو لا امريكيا او يبعث عدد من رجال امنه ذو الفسوات النووية لا امريكيا , ولا ادعى او ازعم اني اعرف, كيف كان سينسق البشير مشروع الفساء النووي , هل سيكتفي بما يطلقه ويجمعه من غازات ام سيختار نخبة من جهازه الامن لوضع اضافات وغازات نوعية , وهل الجهاز الامني ورجاله الاوفياء والخلص يتقززون من فساءه ام يبجلون ويعظمون اي شئ يخرج منه حتى ولو كان فساء

وهل كان البشير ينوى ان يبحث ويشرك الشعب السوداني في مشروع الفساء الوطني النووي لمحاربة امريكيا ورسيا ام سيتكفى بخاصته ومالديه من كفاءات

لكن لا يسعني الا اعلن اني لن اشارك في هذا المشروع ولو بفسوة لان يتنقاض مع اخلاقي , او ارجو ان لا يضغط علي البشير وجهازه الامني للمشاركة او يهددني او يستخدم ضدي الحرب النفسية , لكن اعلم للضرورة احكام فربما البشير وجهازه الامني بعد بيوت الاشباح التي اسسوها ,اسسوا غرفة تستخدم الفساء كتكيف مركزي فيضع فيها المغضوب عليهم من قبل النظام لتأدبيهم , ولذا سأعلن عن دعمي للمشروع بدفع قيمة ملوة لوبيا وملوة نبق ( من المواد المدر للغازات ) للبشير تساعده علي اطلاق المزيد من الغازات النووية المحرمة دولية , ولا داعى لا اخفتي او ترهيبي فالمبلغ جاهز علي البشير ان يرسل من يستلمه

نشرت اول مرة علي الفيس بتاريخ ٢٦ يونيو ٢٠١٧

1 Comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *