بداءت الميل الكتابةمبكرا ,و في الثانوى وقتها كأي مراهق يحسب الحياة تدور في مواضيع محدد كتبت في الرومنسيات , ولدي قصة سميتها حنين لا اعلم اين هي الان , بعدها في معسكر الخدمة الوطنية وجد نفسى مندفعا لاكون المسئول الاعلامي لسريتنا حين طلبوا من التطوع للانشطة الاخرى فكنت محرر جريدة السرية وسميتها بكتائب الاحرار وكانت امهر مطلعها بيتن
مزقيهم يا كتائب الأحرار وارفضي العيش في ثياب العار
أشعلي النار في كيان دخيل ليس يحمي الديار مثل النار
ايام الجامعة لم كتب شئ ذا بال
في الامارات بعد الجامعة كتبت الاحصائي الذي سكن العشوائي
ايضا على ما اظن كتبت ايضا رياضيات الحب , وهي محاورة شعرية بين سيبويه والخيام
ستنشر على المدونة وايضا على موقع sudanscience.online
وهذان الموضوعان يبيان تاثير شغفى بالرياضيات وهي مادة عشقتها وبرعت فيها منذ الصغر
انضمت للفيس في واقعة طريفة كان وقتها عدت من الاغتراب من الامارات , واشتريت حافلة امجاد لتامين مصروقات الشخصية , فشل المشروع في ظروف غامضة , وقررت بيع السيارة , وعندما كنت في المرور لنقل الملكية قال لي الشرطى مستغربا من اسمى رؤل : هل لديك قروب ( مجموعة على الفيس ) لا اذكر ماذا رددت عليه , لكن دخلت لافيس في عام ٢٠١١ , اذكر من اول ما نشرت في الفيس كان مقتضطفات من كتاب قرائه واعجبت به كتاب الحياة تخطيط
في الفيس احسب اني برعت في المقالات السياسية الهزلية فمن اول ما كتبت فيها
الكمية محدودة تعلن الحكومة عن توفر الارقام وطنية كما يلي 1-5 منصب الرئيس 6-100 المسئولون الحكوميون 101-600 الوظائف المميزة و الرتب الكبيرة والمستثمرين . 601-2000 وظيفة ومنزل . 2001- ماتبقي .وحماية الوطن والموت له .وللحصول علي رقم جيد سارع بالنضمام للوعاء الجامع الا وهو الوطن الذي اقسمنا علي خدمته وبنيه بغض النظر عن الانتماء السياسي .و هو ليس كرقم الضمان الاحتماعي الامريكي مخالفة لليهود والنصاري.
والكتابة لها اثر كبير تنظيم فكر الكاتب , ومن اجمل شعارات الفيس ماذا تفكر اليوم .
وكتب كثيرا عن الفكر الاسلامي ولدي كتاب بعنوان مهر الصباح , حاولت فيه تبين الفكر الاسلامى فى مجال النهوض وصناعة التغيير
ويمكن ان تقول ان الكتابة تساعد على اكتشاف ذاتك ورغم كتابتي في مواضيع كثيرة اجد نفسى لا اجيد الكتابة عن مواضيع معينة وهي ما كتب عنها في مرة في الفيس قائلا:
حتي اشعار اخر
اريد انا كتب شئ مختلف لا عن الناس لكن عني .عن تلك الاشياء التي لا اجيد ولا احب التحدث عنها.بل وتلك التي اخشى الحديث عنها لا نها تعطين شعور بعدم الراحة وتخرجنا مما تعودت عليه عسها ان تعطي شعور مختلف .لكن ابت الانسياب والزحف الي خاطري والخروج الي راسي واصرت علي التخفي في جنبات النفس .لكن ساطردها انبش قبورها واعري سترها واخرج راسها من الرمال .فلتختفي الي حين اشعار اخر
ومن هذه المواضيع هو الكتابة عن النفس او الذكريات, واظن ان ذلك راجع في الاساس للبيئة السودانية ومجتمعنا فاحد عيوبنا الاساسية هي حب السخرية من بعضنا البعض واعتبار ذلك تاكيد واثبات للذات , والمشكلة هنا اننا نخسر فرصة كبيرة للتعلم خوف من سخرية الاخرين منا , ولعل هذا بداية بالنسبة لاكتب شئ مختلف عن ما تعودت الكتابة فيها .
في مدونتي ايضا سأنشر مواضيع سابقة كتب على الفيس في شتى المجالات , فادعوك للاطلاع على ما اكتب فلا اظن شئ يعدل حب
Hi, this is a comment.
To get started with moderating, editing, and deleting comments, please visit the Comments screen in the dashboard.
Commenter avatars come from Gravatar.