انا وعام 2024 - roaladam.com

انا وعام 2024

Spread the love

عام ٢٠٢٤ عام كان مليئ بالتحديات، بداء بعودة اضطريا الي السودان مكثت شهرين، ثم سافرت منه مرور باسمراء للميجر ثم كان مفترض ان اذهب للنرويج لكن صديقي سوداني من عرض على الاستضافة سافر لمصر ، غيرت الوجه لبرشلونة في إسبانيا ضربا في الأرض بحثا عن الرزق (ولعله وجه من وجوه معاني سياحة المسلم الجهاد في سبيل الله )، في برشلونة التقيت بعدد من الفنزوليين واقمت معهم في سكن مشترك وهم قوم طيبوا المعشر لحد كبيرة وكرماء , لم احصل في برشلونة على عمل , وكنت اناوي احضر مبارة لفريق برشلونة في استاده وهي ليست بمكلفة ( فالمقاعد الشعبية اظن 30 يورو او ما يعاد مئة جنيه سوداني ) طبعا لا حكى اني حضرت كرة هناك , وهناك اتني فكرة بخصوص مشروع في مجال الذكاء الاصطناعي مختص بكرة القدم , وحقيقة هذه من فوائد السودان رغم ان كثير من السودانيين لا ينتبهون لها فنحن الا من رحمه الله وشهدت هذا بنفسي نميل للشكوى فقط من اوضاع البلاد المتدهورة وهذه حقيقة لكن نغفل عن فرص توفرها وسائل الاتصال الحديث للتعلم وفرص الاقامة الرخيصة جدا في السودان فبدل ان تشكو من ان البلد طاردة وتكرر ذلك لمدة سنين لماذا لا تعلم شيئا ينفعك لتخرج به من البلاد , ويمكن لو تعلمت الانجليزية مثلا ان تجد منحة بالخارج .

ومن برشلونة لبروكسل في بلجيكا لتجديد الجواز ثم استقرت فترة في البانيا منتظر صدور الجواز الجديد , وايضا محاول بداء عمل تجاري هناك، واذكر في ألبانيا اني اوقعت هاتفي ووجده شخص واحضره لي وعزمني قهوة. وفي ألبانيا التقيت بعدد من السودانيين الرائعين . وكانت لي في ألبانيا محاولة لبدء بيزنس في مجال البرمجيات لكن لم تكلل محاولاتي بالنجاح لكنها تجارب اسفدت منها جدا . فهناك دوما في كل مكان اناس يرشودنك ويكونون في عونك. وايضا هناك فرص في انتظارك. وقدد تخفق ولا تنجح مساعيك لكنها تجارب قيمة وذكريات جميلة وقصص تروى.

باذن الله انوى اطلق مدونتي الخاصة في عام 2025 , https://roaladam.com

, ويكون لي دور بخصوص المشاركة في تطور البلاد والعباد من خلال منصة ومشروع

https://sudanscience.online/

.ومساعي ومشاريع لتحسين الذات , والاطلاع والتعلم

وايضا ساحاول شهريا ان كتب عن برامج لتطوير الذات عسى الله ان ينفعى بها , وادعو الجميع لتفكير في حل مشكلة عدم تلقى حوالي ملايين الاطفال في السودان التعليم الاساسي بسبب الحرب فرغم الحالة المذرية للتعليم لكن انعدامه في هذا العصر سيكون عقبة لهولاء الاطفال في المستقبل فلعل القادرين مع المدراس الخاصة يقومون بتدريس النازحين مساء في المدراس حتى لا يفقد هؤلاء التلاميذ سلاح مهم في هذا العصر الحالي

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *