فهذة النسخة الفيديوهات محملة عي يوتيوب لتسهيل وتسريع التصفح
بدء مشروع الكيزان التدميري حين انقلب الترابي على الشرعية النيابة،,وانتزاع من الشعب السوداني حقه الذي ناضل من أجله طويلاً وقدم الشهداء والتضحيات, وارتكب كما اعترف هو لاحقا أكبر خطيئة في تاريخ السودان الحديث , وهي تنصيب البشير الذى لا يفقه كوعه من بوعه رئيس للسودان , وابلغ واصح حسب راي ما قيل في البشير قول أحد الصحافيين (( خلونا من السياسة نهائيا , البشير دا لو سنة ٨٩ قال عايز يدمر السودان دمار شامل وكامل ما كان وصل للنتيجة ))
وهذا الكلام قيل قبل الثورة والحرب , وما الحرب الحالية والدمار وانتهاك الحرمات إلا بسبب مليشيا صنعها البشير وكيزانه وكان يسمي قائدها حمايتي
بدء الترابي مشروع التدميري اولا بانقلابه علي الرئيس المنتخب , وانتزع من الشعب حقه الطبيعي بممارسة العملية الانتخابية والتداول السلمي للسلطة , التي تمنح الشعب اسقاط ومحاسبة كل رئيس من غير ان يلجأ للبندقية والكفاح المسلح
البشير الذى لا يفقه شيئا استغل الفرصة بمساعدة دجاليين أصحاب مذكرة العشرة وغيرهم , للتخلص من الترابي الذي رغم اختلافك معه فهو له نصيب من العلم والدهاء , وقد قيل عدو عاقل خير من صديق جاهل , فما بالك برئيس جاهل وبليد وأحمق
باع هؤلاء الدجاليين شيخهم ومعلمهم ومن اوصلهم للسلطة , بدراهم معدودة ووثمن بخس هو ان يصيروا لاعقي احذية وخدم للجاهل البليد بشة ,و جهل الرجل وبلادته منشور في الوسائط فما عليك الا ان تستمع وتعلم حقيقة بشة , لكن هناك مثال في بدايات الانقاذ يثبت لك ماذهبت اليه هو رقيص البشير بالمصحف الشريف حين كان يرقص عدة رقصات جهادية علي انغام الطاغية الامريكان ليكم تجهزنا, واخبر وقتها ان هذا لا يجوز احتراماً للمصحف الشريف
فاداء بشة بعدها عدد مقدر من الرقصات الجهادية -من غير المصحف- تحديا لامريكيا وجبروتها ,واظن بشة يظن ان مع كل اهتزاز لاردافه الضخمة علي انغام الطاغية الامريكان ليكم تجهزنا, تهتز امريكا فرقاً ورعباً منه, ومن رقصاته الجهادية واردافاه الكبيرة .فبشة عندي دلاهة غير مواخذ
لكن هولاء الدجالين _ علي عثمان-غازي-الامين حسن عمر-ابراهيم احمد عمر , ومن لف لفهم من أكادميين درسوا في جامعة الخرطوم -و أول صرح علمي شامخ سعوا او غضوا الطرف تدميرها الممنهج، قبل 1989، كانت جامعة الخرطوم من أفضل الجامعات الإفريقية، تضاهي جامعات مثل جامعة القاهرة، وجامعة كمبالا، وجامعات جنوب إفريقيا. وكان خريجوها يُقبلون بسهولة في الجامعات الأوروبية والأمريكية لاستكمال الدراسات العليا.وكان لها شراكات مع جامعات عالمية، خاصة في بريطانيا، والولايات المتحدة، وكندا.كان يدرّس في الجامعة صفوة الأساتذة، كثير منهم حاصلون على درجاتهم العليا من جامعات بريطانية مثل أكسفورد، كامبريدج، ولندن.وكان بعض الأساتذة أجانب من بريطانيا، الهند، مصر لكن حال الجامعة بعد الانقاذ لا تكفي كلمة مأساة لوصفه
ارتضاء هولاء ان يكونوا عبيد بوت لبشة وهم يعلمون تمام العلم جهله وبلادته , ولم يكتفوا بذلك بل اشرفوا او غضوا الطرف عن سجن شيخهم ومعلمهم , ورفقاء لهم كانوا كما يدعون انهم الدجالون اخوة لهم في الله .هؤلاء القوم تسأل الله عدوتهم وتدعو ان يجنبك اخائهم و صداقتهم
أكمل البشير ودجاليه مهمة تدمير السودان بصورة لا يتصورها حتي اشد أعداء السودان حقد وكره له , والقوم كما اراي انا ولمست في قلوبهم حقد وحسدوغل لا يتصور. وحسبك من ذلك تعذيب نافع علي نافع لأستاذه الذي درسه , فكما قال الطيب صالح من أين أتى هؤلاء
كانت تسليم وقطع اول جزء من السودان حلايب من محطاتهم التدميرية الاولى حين سلموها بعد ان كشف وفشل مخطط اغتيال حسني مبارك رئيس مصر ان ذاك, الذي ساعد ونسق لتنفيذه وموله علي عثمان ونافع باعتراف الترابي نفسه وكان حينها ما يزال عراب الحكومة و شيخها.واشترك فيه عدد من رجال امنهم الخلص الذين تمت تصفيتهم من قبلهم بعد الفشل,ولا اظن ان كتاب واحد يفي بغدراتهم وفجراتهم , وهنا الحديث عن من رافقهم وعمل معهم فلا تستغرب اذن من فعلهم ببني وطنهم وبلدهم السودان , فهم كمسيلمة كما روى ابن كثير في “البداية والنهاية”: “وذكر أهل السِيَر والتاريخ أنه (مسيلمة الكذاب) كان يتشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم (في معجزاته)، بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بصق في بئر فغزُرَ (كَثُرَ) ماؤه، فبصق في بئر فغاض ماؤه (قلَّ وذهب في الأرض) بالكلية، وفي أخرى فصار ماؤه أُجاجاً (شديد الملوحة والمرارة)، وتوضأ وسقى بوضوئه نخلا فيبست (جفَّت) وهلكت، وأتى بولدان يُبَرِّك عليهم (يجعل فيهم بركة) فجعل يمسح رؤوسهم فمنهم مَن قرع رأسه، ومنهم من لثغ لسانه (تحول لسانه من حرف إلى حرف غيره)، ويقال: إنه دعا لرجل أصابه وجع في عينيه فمسحهما فعَمِي
بدأ هؤلاء بتدمير الخدمة المدنية فعينوا أهل الولاء بدل الكفاءة ,ثم دمروا أهم ركائز إصلاح المجتمع وتقدمه التعليم الذى صار خاليا من المضمون والجودة , وحتى في السودان لا يضمن لك سد رمقك ناهيك ان يكون وسيلة للدخل الجيد والغني, او يمارس مهتمه الأساسية بالتوعية والتربية والارشاد
,ثم بدأوا بتدمير الاقتصاد كان عملت فيديوهات نشرت علي الفيس ٢٠١٦ الي ٢٠١٧
أول فيديو في السلسلة يتكلم عن تدمير الاقتصاد وعقلية الانقاذ الاقتصادية
بدأوا بتدمير القطاع الزراعي وأهم مشروع حيوي في السودان مشروع الجزيرة
الجزء الثاني من الفيديو تقرير الجزيرة
ثم قاموا بتدمير القطاع الصناعي السوداني فيديو عرضته علي الفيس عام ٢٠١٧
عملت عن الموضوع في ٢٠١٧ فيديو يعترف فيه البشير ببعض مخازيه
ولأن المجتمع المتماسك خطر على مثل هذه المشاريع , ازجوا نار الفتن والقبلية والعنصرية في البلاد بصورة غير مسبوقة, ودمروا الجيش والامن وما قوات الدعم السريع التي أنشأها بشة و كيزانه الا لضعف الجيش , وتثبيت أركان حكم بشة في السودان وأشعلوا الحرب في مناطق عدة في السودان , كان حصاد هذه السياسات مأساة دارفور الشعينة , حين أشعل موسى هلال وابن عم حميدتي (حماية بشة ) كما يسميه البشير بنفسه النيران على الأطفال والنساء في قرى دارفور , والمعلومات والحقائق متوفر في هذا كثير لمن أراد البحث
لكن هذا فيديو به بعض رؤساء حركات الكفاح سابقا وزراء واصحاب مناصب رفيعة حاليا في ,حكومة برة(البرهان ),عقار ومناوي وجبريل عن بعض مخازي حكومة بشة
ودمروا خريطة السودان الذي كان أكبر بلد في افريقيا , وخرج علينا معاتيه ومجانيين ينادون بانفصال الجنوب وكان هذه محمدة لا مفسدة , وكأنهم جنوبيين لا شماليين. لكن حسبك ان تسمع هذه المهازل لتعلم من أين خرجت من رئيس صحفية وحزب هو خال البشير ولا يضاهي هذا الخبل والجنون , الا منهج تعاطيهم مع حرب الجنوب عام ١٩٨٩ , حيث وجودت محاولات جادة -مثل اتفاقية الميرغني-قرن كان يمكن البناء عليها والوصل لحل كونفدرالي يحقن دماء ملايين السودانيين من قضوا فيها وما تبعها من حروب انطلقت شرارتها بسببها , لكنهم الدجالون وزعيهم المخبول اصدروا الصحيات وزجوا بالالف مؤلفة من الشباب والجنود , ورقص البشير علي انغام ياقرن ياعمالة ووعدوا بتحرير الجنوب , فكانت النتجية -راجع قصة مسيلمة الكذاب- هلاك الملايين فيها وما تبعها من حروب , خسائر بالمليارات , القضاء علي مورد أقتصادي البترول ساهم في انخفاض العملة رغم النهب الكبير الذى طاله , انفصال الجنوب واشتعال الحرب في مناطق عدة. العميل قرن نائب للرئيس , وقال سلفاكير وقد صدق عند انفصال الجنوب لم يذهب شهدئنا سدى هل يستطيع البشير ان يقول مثلا هذا – نعم حققت الحركة الشعبية اكثر مما تمناه, ودفع السودانيين اثمان باهضة بلا مقابل بل مقابل دمار وخراب دارهم- للمزيد راجع
أن لا أحدثك عن النهب والسرقة والفساد فهذا معلوم للجميع , حتى أن ابن ابراهيم محمد عمر زملنا في الكليةوقال لي نحن سرقنا وقربنا نشبع لكن يجيكم زول تاني يكون عاوز ينهب من البداية , فقال لي أحدهم كان تقول له الشبع دا احساس والاحساس دا ما عندكم
انما استغرب له الدمار وتخريب الدولة وتقطيع اوصالها , وما حميدتي والحرب الأخير إلا محطة واحدة من محطات عديدة قادها بشة و كيزانه لتدمير السودان ليصبح أكبر دولة فاشلة , وحتى حين سئل مسئول جنوبي بعد عام من الانفصال , قال له مذيع الجزيرة انتوا تعتبروا مع الدول الفاشلة كالسودان والصومال , اجاب قائلا اول شئ لا تضعني مع السودان فزول عاد سنة اولى مرة واحدة وزول ليه كم وعشرين سنة بعيد في سنة اولى واحد
طبعا كلام بشة من زمان ان امريكا واسرائيل هم مستهدفين هو حكومتة والسودان , دا كلام لا يقوله الا امثال بشة عندك ايران مثال , فأي دولة بما فيها أمريكا لها أعداء , لكن الاعجب ان تفعل بدولتك وتحقق لأعدائك ما لم يحلموا به أو يتخيلوه .وثانيا كأن بشة لم يبدأ هو بنفسه بعداء امريكا وروسيا وفق شعاره المشهور امريكا وروسيا قد دنا عذابها.وللمزيد عن كيف كان بشة يريد أن يحارب امريكا ويخضعها أقرأ مقالي السابق
لكن انهم الأقزام , فالطريقة الوحيدة ليقود قزم دول ومجتمع, هي أن يقوم بتقزيم وتدمير هذه الدولة والمجتمع , ولا أوضح من مثال على ذلك ما عايشه السودانيين خلال حكم البشير من هذا
لكن لنكن صرحاء مع أنفسنا فلولا ضعفنا وعدم فعاليتنا . وعدم المقاومة الكبيرة المطلوبة في البدايات لا سقاط مثل هذه المشاريع .لم استطاع بشة وكيزانه ان يحققوا أهدافهم بتدمير السودان . ويصلوا بنا لهذا الحال التي لم يتصور اشد اعداء السودان أن يصل السودانيين لها , لعلنا في مقال قادم بإذن الله, نحاول أن نقدم اضاءات حول ما علينا القيام به حتى ننهض من كبوتنا ونعود كما كان ينبغي لنا رواد في القارة الافريقية
مصادر
https://www.facebook.com/share/r/1Fuye7pF26
https://www.facebook.com/share/r/169KHCWmG4