:المسئول: “إنتو سبب الحرب.
“المواطن: “حميدتي؟ الجاب من الخلا، كان عندو عدد من الإبل فقط، وبقى مسئول.
أدّاه سلاح، وسلّم دهب السودان منو، وجاب العاصمة والولايات، وخلّى أهله يجيوا معاه منو
“المسئول الانقاذي: إنتو والقحاتة.
المنطق شنو هنا؟ سلاح ورجالة، وأنا بحدد المنطق
والبلد دي اداني وسجّلها لي جدّي باسمي.”المواطن السوداني خالص: “يا بشة، وبرة، وككددابي (كباشي)، وعطا، والنازل من السماء (الثلة الكرام البررة)، كرتي وشلّته
.”أنا المواطن السوداني، أعلن مسئوليتي عن الأزمة، الحرب الحالية، الدمار، الخراب، و…….. و و…………………. وأتنحى من منصبي كمواطن، وأطالب الحكومة بإنزال أشد العقوبات بي وأمثالي
لا تستغرب، أصل البلد نحن فيها اثنين: إما مواطن أو حكومة، ومادام الحكومة قالت إنها ليست سبب الأزمة
، فبالنسبة للأزمات القديمة، لا بد إني كمواطن السبب.والنقاط لتضع فيها الحكومة أي أزمة حصلت وتراها ليست منها
أما عن الغلاء العالمي كما يقول الرئيس: “عالميًا؟ آه، أنا.”الرئيس لا يحكم أكثر من عشر سنوات، وأيضًا التعليم والعلاج مجاني، والحكومة تدعم العاطلين، وأستطيع محاسبة المسئولين… والحاجات الجميلة كلها
طبّق ولو واحدة منها، وقول: “الغلاء عالمي.”حاجة غريبة… الحكومة متحمّلة الشعب دا كيف؟
ربما تفكر الحكومة في تقليص عدد الشعب بواسطة الإعدامات، حتى تكفي موارد الدولة ليهم. وكلنا يعلم أن زيادة أعداد السكان سبب رئيسي للأزمات الاقتصادية، وذلك لشح الموارد المتاحة
المسئول: “نحن من جينا قاعدين نطبّق الحلول
دا غلاء و مرض. دا موت بالأقساط
حرب الجنوب، دارفور، كل المناطق الأخرى… دا موت بالجملة

“المواطن: “أنا خليت بلدكم، ما تحصّلوني هناك.
“المسئول (حسب الظروف): “لأنو جدّي قال: (أنا أملك الأرض وما فيها)… بنشوف إن شاء الله نتعامل مع ممتلكات برّة كيف.”