﴿ وَتَوَلَّىٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَىٰ عَلَىٰ يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ ﴾ [يوسف: 84 ] فقد يعقوب عليه السلام بهجة روحه ابنه يوسف ,ليعقوب اثنا عشرابنا ويرى حوله الكثير من صور الاجساد ,لكن المه وحزه في نفسه حزا شديد فقده لورح يوسف ,حتي قومه علموا انما يمكن يقتل يعقوب عليه السلام هو الم الروح لا الجسد فقالوا ﴿ قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّىٰ تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ ﴾ [يوسف: 85 ] ,
الم في الروح اعطب الجسد بل اعطب اعظم الاته الة الابصار لدي الانسان , العين يراي بها الاجساد لا الاروح وكأن يعقوب لا يود ان يراي من الاجساد الا الجسد الذي يحمل روح يوسف ,لم يشكو يعقوب ويبث الم فقد العين لله بل بث الم فقد الروح ﴿ قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [يوسف: 86]

الروح هي ما جعلت يوسف عليه السلام يعلم ان قميصه سيرد بصر ابيه ﴿اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَٰذَا فَأَلْقُوهُ عَلَىٰ وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ ﴾ [يوسف: 93], وبالروح هي ما جعلته جسد يعقوب تتجاوز امكانيته الآت الاجساد الاخرى المحيطة ﴿ وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ ۖ لَوْلَا أَن تُفَنِّدُونِ ﴾ [يوسف: 94 ] _تنكرون- , وجد يعقوب ريح قميص يوسف من مسيرة ثمان ليال , فاجابه قومه ﴿ قَالُوا تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَالِكَ الْقَدِيمِ ﴾ [يوسف: 95] ,رغم قول يعقوب لهم – لَوْلَا أَن تُفَنِّدُونِ – اي تكذبون وتلومون –فدل علي استمرار قومه في نقده ودل علي تواضعا عظيم وسعة صدر وحلماً وصبرا علي اقوالهم وهو النبي المرسل يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم عليهم السلام

قميص يوسف مادة تحوي رائحة ,الرائحة هي مادة قل جسدها فسمت وارتفعت وقطعت اماكن بعيدة وفاحت وشمها الكثيرون ,وكأن التخفف من الجسد والذات يسمو بالانسان ويعظم اثره ودوره ولعله لا يكون الا بالمحن فالمادة لا تتبخر وترتفع وتغطي امكان شاسع الا بالحرارة ,ولعل من حكمة الله ان اذا احب عبد ابتلاه,ويوسف ابتلى ويعقوب كذلك ,

قميص يوسف مادة التصقت بجسد يحمل روح يوسف ,فحملت لروح اضناه واعطب آلات جسدها فقد يوسف ,فكان﴿ فَلَمَّا أَن جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَىٰ وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا ۖ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ ( [يوسف: 95] ,
لن يدوي عطب جسد يعقوب الا ان تبرا جراح روحه , ولن يبراء قميص يوسف الا روح كلمها واضناه فقده قميص من مادة وهناك الف مؤلفة من القصمان , لكن لما لبس يوسف وجاور جسده وابتل باخف جرم يخرج من الجسد عرق يوسف ,وفاحت منه رائحة اخف من العرق الجرم ,شفي القميص باذن الله عيني يعقوب ,وخلد القميص في القران والتاريخ
وكذا الاجساد فهي بالية تفني ,لم تكن موجده حين كانت اروحنا في العالم العالي ,حين اخراجها ربها واشهدها ﴿وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا ۛ أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ (172) أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ ۖ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ ﴾ [الاعراف: 172-173]فالارواح لاتفني ابدا -كذا قال العلماء- فمنذ ان اخرجنا الله كهيئة الذر في العالم العلوي عالم الاروح وجدت , فالطفل يولد ويكبر ويضعف يتغير الجسد بل تلك مراحل الجسد كما قال سبحانه : ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ ۚ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ۖ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰ أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا ۚ وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ﴾ [الحج:5]
الروح هي الروح لا تتغير ,خلقت وجد قبل الانسان وتبقي بعد ان يفارق الجسد البالي ليدفن في الارض وتسير هي نحو السماوات العالى ,فمذ خلق الله سيدنا ادام جسد من صلاصل كالفخار وجدت ,كم من التماثيل المنحوتة اليوم كثيرا منصوبة قائمة لكنها لا تملك لنفسها ضر او حياة او نشورا ,اما صلصال ادم نفخ الله فيه من روح مؤزنة ببداية قصة البشرية علي سطح البرية ,كم ابدعت هذه البشرية من منحوتات وابنية كلها زائلة حتي الكنيسة العظيمة التي بنها ملك الاحباش وزينها واراد ان يهدم الكعبة لا أجلها فجاء باجساد ضخمة افيال وبشر ودحره الله باجساد صغير طيور تحمل حصي , ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ ﴾[الفيل:1],لتفني هذه الكنيسة ويزول اثرها , وتقبي كعبة الرحمن التي بنيت منذ قرون ودهور مضت قبل ميلاد سيدنا المسيح لكن من بني كعبة الرحمن من الطين والحجارة روح امنت بواحدانية الخالق وكان هذا العمل لله ,فالروح من الله ومن كان لله فيخلد ويبقي الا ان ياذن الله .
خلد قميص يوسف وتلاقت ارواحهم واجسادهم ,ومايجعل للقاء معني ومتعة هي الروح لا جسد فكم جلست علي احر من الجمر لتلقي روح اشتاقت نفسك اليه ولا حظ نقول نفسك لا جسدك , وكم تمنيت ان يسرع الزمن لتفر من روحه بغضتها او بغضت فعالها والجلوس اليها والعاشق انما يعشق الروح لا الجسد , فاجساد النساء او الرجال لا فراق بينها كثير فكأنه كما قال قيس لبنى
تَعَلَّقَ رُوحِي رُوحَها قَبْلَ خَلْقِنا ومن بعدما كُنَّا نِطافاً وفي المهدِ فَزَادَ كما زِدْنا فأصْبَحَ نامِياً فَلَيْسَ وإنْ مُتْنَا بِمُنْفَصِمِ العَهْدِ
وحتي لذة اللقا الجسدي انما يعطيها قوتها وعنفوانها الروح لا الجسد فالمغتصبة تعاني ساعات اللقاءت الم الالتقاء وانتهاك جسدها ,مع ان الية الجسد هي هي التقاء جسد الرجل وآلاته بجسد المراءة وآلاتها,لكن من يعذب المغتصبة هو روحها وعذابها ليس معه متعة للجسد كاملة, عذاب ان روح تبغضها او لا تريد ان تلتقي بها اجبرتها علي ذلك , والم الروح من الاحساس بالمهانة والضعف وفقدان الارادة , مع ان اللقاء هو الجسدي هو هو , وعذاب المغتصبة والمها الروح يستمر بعد القاء الجسدي ايام وشهور وربما سنوات مع أن اثار العدوان ولقاء الجسد قد زالت ولا اثر لها وقد غسلت نفسها بالماء مئات المرات , لكن جراح الروح هي ما يئلمها وينغص مضجعها وما اشد الم الروح , واثار العدوان علي الروح لم تزول او تغسل لا نها لا تغسل بشئ مادي , فهي روح ولا بد لها من طهارة روحية , والم الروح شديد ان لم يعالج ويبراء قد يقود صاحبة لان ينحر جسده بحثا عن خلاص روحه
فالروحان لو تحبا وارتقياء لكن للقاء الاجساد الذة الكاملة ولاثره علي الروح الاثر المحمود الذي يبقي , لذلك دعاء الاسلام ان يكون لباس الزوج كما اراد الله جعل بينكم مؤدة ورحمة ,فدعي الرسول الرجال لا اشباع روح المراءة ان كان غزل او رحمة وحسن عشرة ,فهذا اكمل لذة الرجل الجسدية فدوافع الرجل تطغى عليها النزعة الحيوانية , والمراءة تحب ان تلذذ روحها اول ثم في المرتبة الثانية ياتي جسدها , وتلتاذ روحها بكلما ت الغزل والحب , فمن اشبع روحه زوجته من ذلك قلت مطالباته المادية وسعت المراءة لا رضاه جسديا
وعلي المراءة ان تعرف ان روح الرجل تتلذ بشعور بروجلته وقوته وضعفها امامه ,فان اشبعت ذلك المراءة نالت ما تمنت من الرجل , وضعف المراءة هنا عين قوتها فلن تغلب امراء رجل بالقوة الجسدية او اللفظية –فهذا في حكم النادر والشاذ- , وكما قالت اعرابية لبنتها كون له أمة يكن لك عبدأً.ومثال المغتصبة يعزز ذلك فالاغتصاب يقع في حق النساء لانه اضعف جسديا ,ولن تسمع بامراءة او نساء في الغالب اغتصبن رجلا , وان حدث ولم يكن للرجل من وازع او خلق فهذا الاغتصاب مايبهج الرجال عكس النساء لانه يحقق نزعته وشهوته الجنسية ,فجرائم التحرش والمعاكسة كلها جرائم بحق النساء
ومن شقاء المراءة المعاصرة وعذابها الروحي الشديد تعريت جسدها ومحاولتها التفنن في جمال الجسد ليعجب الرجال رغم انها تدعي بؤس نظرة الرجل لها كجسد لا روح وفكر له فاشقتها الموضة والتجميل,ولو ان الفتاة والمراءة المسلمة اليومية صانت نفسها بالحجاب الساتر وسعت لان يكون لها زوج يخشي الله فيها وتخشى الله فيه , وزواج واسرة تقوم علي المودة والرحمة وركزت علي اصلحها نفسها وبعدت مماابتليت به مجتمعتنا من مباهاة مادية وتكبر وغرور وحسد وغيبة ونميمة وسعت لا ان تكون صالحة في نفسها مصلحة لاسرتها ومجتمعها لا عاشت نعيم وسعادة لو علمت به بنات الملوك والأمراء لحسدنها عليه وسأل مرة الامير مسلمة بن عبد الملك حفيد الخليفة مروان جلساءه من أسعد الناس قيل له: أنت فقال: وأين ما ألقى في الثغور فقالوا أمير المؤمنين فقال: وأين ما يلقى من أعدائه فقالوا من أيها الأمير فقال رجل له زوجة يحبها وتحبه قد رزقه الله كفافا لا نعرفه ولا يعرفنا
﴿اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ۖ فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَىٰ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الزمر: 42]
الوفاة هنا للاروح ,فمن نام فالله يتوفى روحه ,والعجيب ان النوم راحة فلا يرتاح الجسد الا بمآب الروح لبارئها , ولن يهنئ الانسان وينعم في الحياة الا بأوبته جسداً ورحا لخالقه وفق منهجه , فالروح منذ الازل تعرف بارئها , فيا من يبحث عن السعادة.. هنا السعادة.كما قال الإمام العلامة ابن القيم رحمه الله
((إن في القلب شعث : لا يلمه إلا الإقبال على الله، وعليه وحشة: لا يزيلها إلا الأنس به في خلوته، وفيه حزن : لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته، وفيه قلق: لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه، وفيه نيران حسرات : لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه ، وفيه طلب شديد: لا يقف دون أن يكون هو وحده المطلوب ، وفيه فاقة: لا يسدها الا محبته ودوام ذكره والاخلاص له، ولو أعطى الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبدا))وقال ((فإن ذوق مثاقيل الذر من حلاوة الإيمان لا تعادل لذات الدنيا بأسرها))
فالنعيم الحقيقي هو نعيم الارواح الذي لا منغص له ,والعذاب الحقيقي هو عذاب الارواح الذي لا هناء معه .ورمضان شهر القران قوت الروح وشفئها , وفيل يتخفف المسلم من مؤنة الجسد ليقبل علي مائدة الروح ,فرضه الله سبحانه ف((هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [الجمعة: 2], واعلم الرحمن خلقه قائلاً ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ (57) قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ﴾ [الاعراف:57-58] ,لشفاء الروح ونعيمها , وان صحت صحت الابدان وقل سقمها ونعمت والعكس صحيح ان شقيت شقيت الابدان وكثر سقمها
فهلم الي وحيه وقم بين يديه , في اسمى مقامات الدنيا الذي خوطب به محمد صلي الله عليه وسلم ﴿ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ [الأسراء: 1], بعبده –مقام العبودية –جسد ورحاً , ومن قال ان الاسراء بالروح –راي غير راجح لدى العلماء – يعلم ويعلم الفريقين ان الروح تقطع وتصل مسافات لا يصلها الجسد ,فان سمت روحك في جمال وعظمة ملكوت الخالق لتحررت وتحرر قدراتك , والروح تسمو بمنهج الله ,فالحال كما قال الصحابة نكون معك-غذاء الروح- في اسمي دراجات الايمان واليقين ثم نخالط النساء والاولاد فنقسو,فاخبرهم النبي قائلا ومخبر عن درجات سمو لم نؤمر بها ,قائلا ف والله لو دوامت علي ما أنتم عليه معي لصافحتكم الملائكة في الطرقات ,فالسمو ممكن فارتقى ورتل , وافعل كما قال الشاعر
اقبل علي النفس فاستكمل فضائلها فانت بالروح لا بالجسم