شرارة - roaladam.com

شرارة

Spread the love

امس كانت ذكرى شرارة الثورة،فاشغل البوعزيزي الثورة بعد ان اشعل النار في نفسه،(انا لا ادعو اي شخص لتكرار ذلك ,فهناك طرق اخرى ايسر )بغض النظر عن الفعل،فالفعل هو فقط من قدح واطلق زناد الثورة ،رغم ان الحناجر العربية تصرخ سنين

الفعل كان فدائيا فقط بلغ السيل الزبى , وبلغ القهر المدى ،تحركت الجماهير فتحقق انا استجاب القدر لان الشعب اراد الحياة ولم يخطئ الشابى عقديا فقوله يعنى ان كتب الله وقدر ان حياة الشعب مرهونة بحركته فاستجاب الشعب ونفض غبار الذل فاستجاب القدر واطلق عقاله،ثارت تونس ومصر وسوريا واليمن صحيح قتل منهم من قتل ولكن اليس هي المرة الوحيدة التئ اختار الشعب فيه متى يموت ومات من .اجل الحياة, فلعقود يقرر طغاتنا متى نموت جوعا او مرضا اوقهرا

نحن في السودان في بداية الانقاذ صمت الناس خوف علي المعيشة فضاقت المعايش وركبنا الطغاة والموت ،رؤي ان سليمان سجن نمل مع حبتين ونصف قمح قالت له هي قوتها وماتحتاجه لسنة ثم وجدها لم تاكل الا واحدة، قائلة لعلك تنسنني ام حين اكون حرة فالله لا ينسنى ،ايكون النمل اعقل منا فوسع الرزق مع الحرية وضيقه حين يتحكم الطغاة فينا ،اضافة ان نصير كالبهائم مربوطة مع قليلة من العلف معدة وتهيئ للذبح من اجل وفي سبيل الطغاة

الثورة للظلم دواء وسيبرق فجر حريتنا

لكن من الاولى والاقوى ان نثور علي انفسنا عل خوفنا من حريتنا ،علي ضعف طموحنا وهمومنا على سلبيتنا وعدم مشاركتنا في بناء اوطاننا حينها لن يجد الطغاة الا القبور ليحكومها. فشعب اراد الحياة فلا بد للقيد ان ينكسر ولا بد للصبح ان ينبلج

ونحن فالسودان نحتاج لنبشر بالبلد الذي نستحق العيش فيه , فكلنا يعرف ما لا يريد فنحن لا نريد الظلم لا نريد الفساد لا نريد الاستعباد , معظمنا لا يريد هذا الوطن بوضع الحالى ولكن هل نعلم اي ووطن نريد وما واجبنا ليتحقق, فما لا تراه لا يمكن ان تحققه , والرؤى ستوحدنا فالاهداف تجمع والاشخاص يفرقون ,فلنرسم رؤى لوطننا ونسع لنشرها وتحقيقها

نشر المقالة علي الفيس يوم ١٨ديسمبر ٢٠١٥

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *