تكلم التاريخ وتكلم الواقع
وقال ارثهم انا شاهد عليهم (هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ) انا ارثهم انظروا الي السودان نقص الثلث , الخرطوم دمار وخراب , الجزيرة سنار دارفور الفاشر , عدد القتلا
لفهم عدد ضحايا الحروب في السودان، يمكن تقسيم الفترات إلى قسمين كما طلبت
أولاً: من الاستقلال (1956) حتى الانقلاب العسكري في
1989أبرز الحروب والنزاعات
الحرب الأهلية الأولى (1955–1972)
(بين الشمال والجنوب (حركة أنانيا
.التقديرات: نحو 500,000 قتيل.
الحرب الأهلية الثانية (1983–1989) (التي استمرت بعد ذلك):
بدأت بقيادة جون قرنق/الحركة الشعبية لتحرير السودان.
في الفترة حتى 1989: سقط ما بين 150,000 – 250,000 قتيل بحسب مصادر مختلفة.
📌 إجمالي تقريبي للضحايا (1956–1989): 🔸 من 650,000 إلى 750,000 قتيل
ثانياً: من 1989 (وصول البشير للحكم) إلى اليوم (2025)
أبرز النزاعات
استمرار الحرب الأهلية الثانية (1989–2005)
استمرت حتى توقيع اتفاق السلام.
تقديرات الضحايا: حوالي 1.5 إلى 2 مليون قتيل إجمالًا منذ بدايتها.
حرب دارفور (2003–2010 رسميًا، مستمرة جزئيًا):التقديرات:القتلى المباشرون: 300,000.
وهناك تقديرات تقول إنها تجاوزت ذلك بسبب النزوح والمجاعات.
النزاعات في جنوب كردفان والنيل الأزرق (2011–حتى الآن):
عشرات الآلاف من القتلى.
الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع (من أبريل 2023 – حتى الآن):
حسب الأمم المتحدة في 2024: أكثر من 15,000 قتيل موثق رسميًا.
التقديرات غير الرسمية تقول إن الرقم قد يصل إلى 30,000–50,000 قتيل.
📌 إجمالي تقريبي للضحايا (1989–2025):
🔸 بين 1.8 إلى 2.5 مليون قتيل.
انا ارثهم الاغتصاب والعنف الجنسي
من 1989 إلى اليوم (2025)
هو سؤال بالغ الأهمية والحساسية، لكن للأسف لا توجد إحصائيات رسمية دقيقة أو شاملة بسبب عدة عوامل:
الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالاغتصاب في السودان.
تعتيم الحكومات وغياب الشفافية.
صعوبة الوصول إلى الضحايا.رفض كثير من الضحايا الإبلاغ.
النزاعات المسلحة حيث يُستخدم الاغتصاب كأداة حرب.
🔴 أولاً: من 1956 إلى 1989هذه الفترة شهدت:
الحرب الأهلية الأولى (1955–1972)
بداية الحرب الثانية (1983–1989)
🔹 لا توجد أرقام رسمية أو تقارير مفصلة توثق العنف الجنسي خلال هذه الفترة. 🔹
معظم الحالات لم تُبلغ، وغالبًا تم تجاهلها تمامًا من الإعلام المحلي والدولي.
📌 تقدير تقريبي: لا يمكن تقديم رقم موثق،
لكن المصادر الحقوقية تُشير إلى أن الاغتصاب استخدم خلال الحرب، خصوصًا ضد نساء الجنوب، ولكن بشكل أقل توثيقًا من الفترات اللاحقة.🔴
ثانيًا: من 1989 إلى 2025
هذه الفترة شهدت:الحرب الأهلية الثانية (حتى 2005)
حرب دارفور (2003–الآن)
النزاعات في النيل الأزرق وجنوب كردفان
ثورة ديسمبر وما بعدها
الحرب الحالية بين الجيش والدعم السريع (2023–الآن)🔹 دارفور (2003–حتى الآن):
استخدم الاغتصاب كسلاح حرب بشكل واسع النطاق.
تقرير الأمم المتحدة
(UNFPA) ومنظمات مثل
Human Rights Watch وAmnesty:
عشرات الآلاف من حالات الاغتصاب.الكثير من الضحايا أطفال أو نساء حوامل أو مرضعات.ميليشيات الجنجويد كانت مسؤولة عن نسبة كبيرة من هذه الانتهاكات.🔹
الثورة السودانية وما بعدها (2019–2022):
خلال فض اعتصام القيادة العامة في 3 يونيو 2019:
منظمات حقوقية وثقت ما بين 70–100 حالة اغتصاب خلال يوم واحد.ارتكبت من قِبل قوات ترتدي زيًا عسكريًا.
🔹 الحرب الأخيرة (2023–2025):الأمم المتحدة وثّقت:
أكثر من 1500 حالة اغتصاب موثقة حتى منتصف 2024.
الرقم الحقيقي يُعتقد أنه أضعاف ذلك.
معظم الحالات في الخرطوم، دارفور، الأبيض، نيالا، الجنينة.
الضحايا يشملون فتيات قاصرات وحتى نساء مسنات
.بعض الحالات شملت اغتصاب جماعي واحتجاز جنسي.
🧮 تقدير إجمالي (تقريبي جدًا):الفترةعدد ضحايا الاغتصاب والعنف الجنسي (تقديري)1956 – 1989غير موثق – ربما الآلاف
2025 العنف الجنسي الفترة من 1989 الي –
من عشرات الآلاف إلى أكثر من 100,000📌
ملاحظات مهمة:الأرقام غير رسمية وتعتمد على تقارير أممية ومنظمات حقوقية.
عدد كبير من الحالات لم يُوثق بسبب:الخوف من العار.
غياب مؤسسات الحماية القانونية.
القيود المفروضة على الصحافة والمنظمات الحقوقية
انا ارثهم التعذيب
في السودان، يُعد التعذيب أحد أدوات القمع السياسي والأمني منذ الاستقلال، لكن شدة انتشاره، وتنوع أساليبه، واستخدامه المنهجي ازداد بدرجة واضحة خلال حكم البشير (1989–2019) وبعده.
إليك مقارنة مفصلة حسب الفترتين التي طلبتها:—🔴
أولاً: من الاستقلال (1956) إلى انقلاب البشير (1989)✳️ السياق السياسي:
أنظمة حكم عسكرية متتالية (عبود 1958–1964،
نميري 1969–1985).
فترات قصيرة من الحكم المدني.
حروب أهلية (الشمال/الجنوب).
جهاز أمن الدولة بدأ بالنمو لكن لم يكن بنفس البنية القمعية التي تطورت لاحقًا.
✳️ استخدام التعذيب:استخدم ضد:معارضي الحكم العسكري (طلاب، نقابيين، سياسيين).
مقاتلي الجنوب.
أساليب التعذيب كانت موجودة ولكن أقل توثيقًا ومنهجية.
لم تكن هناك منظمات محلية/دولية قادرة على رصد واسع.🔸 تقدير عام:التعذيب موجود، لكنه أقل تنظيمًا وأقل توثيقًا.
استخدم في السجون (كوبر، شالا، بيت الأشباح [بشكل بدائي]).—🔴
ثانيًا: من 1989 إلى اليوم (2025)✳️
السياق السياسي:نظام الإنقاذ بقيادة عمر البشير:
٣٠عامًا من الحكم القمعي الشمولي
نشأة وتضخم جهاز الأمن والمخابرات الوطني
(NISS)استخدام ممنهج للتعذيب في “بيوت الأشباح” ومراكز الاعتقال السرية.
تصفية جسدية وتعذيب نفسي وجنسي واسع النطاق.—
✳️ أبرز مراحل التعذيب المنهجي:🟥 1990
s – ذروة الرعب الأمني:تأسيس “بيوت الأشباح”: منازل سرية للتعذيب في الخرطوم.
تقارير حقوقية (مثل Amnesty وHRW):ضرب مبرح، تعرية، صعق كهربائي، تعليق من الأطراف.اغتصاب ذكور وإناث.
حبس في غرف شديدة الحرارة أو البرودة.استخدم التعذيب ضد:الشيوعيين، البعثيين، الإسلاميين المعارضين، الجنوبيين، النقابيين، طلاب الجامعات.
🟧 حرب دارفور (2003–الآن):
استخدام التعذيب في السجون الميدانية والمعتقلات.الضرب، الحرق، بتر الأعضاء، الاغتصاب ضد رجال ونساء.
تقارير عن حالات دفن أحياء بعد التعذيب.🟨
بعد الثورة (2019):رغم سقوط البشير، لم يتوقف التعذيب:
في فض اعتصام القيادة 2019:
شهد المعتقلون تعذيبًا بالضرب والكهرباء والاغتصاب.