تاريخ المليشيا ومن أنشأها معروف وموثقة , ومن مكنهم من رقاب السودانيين و قام بجرائم القتل والاغتصاب الاولى في دارفور معروف , غراب خراب السودان عمر البشير ( بشة) , واتباعه قتل النساء والأطفال الذين دمروا دارفور والسودان , خاصة شياطينهم الكبار علي عثمان وكيزانه ومن لف لفهم للمزيد راجع مقال الكيزان فئران دمروا السودان
فلا غريب على هؤلاء مثل هذه الأفعال الشنيعة الدنيئة فهذا ديدنهم ونهجم وطريقهم نسأل الله أن يكون للهلاك السريع في الدنيا والحساب في الآخرة .
ثم اكمل البرهان ( ومن عاونه من كيزان ) ورفضوا تسليم هؤلاء الجناة للعدالة الدولية رغم إقرار الشق المدني وموافقته , وهي خطوة مهمة كانت عسى ان تردع غيرهم وكما قال الله
قوله تعالى : ( ولكم في القصاص حياة ياأولي الألباب لعلكم تتقون ) .
ثم اجاد تلميذ بشة فنه استاذه فسلح ومكن للمليشا اكثر , وانقلب مع قائدها الجنجويدي ( حماية بشة ) واخرجوا البلاد من مسار كان يمكن أن يفضي لاستقرار وازدهار ومسح اثار دمار ثلاثون سنة عجاف من حكم بشة وكيزانه , لكن ابى برة ومن عاونه الان يستمروا في غيهم و ينكئوا جراح السودانيين ويشربون من دماء السودانيين , والشعار دوما حماية البلاد من العملاء ورخاء المواطن , ولقد رأي كل من له ذرة عقل ترجمة هذا الشعار على أرض الواقع السوداني بداء من القتل والتدمير والخراب والسرقة , مرور بانفصال السودان ثم مجازر دارفور الأولى وما نجى شبر من بلادنا المنكوبة بهم من شعارات التعمير والحماية , فقد عمروا فقط كروشهم الكبيرة وبنادقهم في وجه المدنين والنساء والعزل , ومخازيهم تحتاج لكتب عراض لتسطيرها لكن يكفي واقع السودان الحالي ينبئك عن أعمالهم وإنجازاتهم الحضارية والفكرية والعمرانية .
ثم بعد انقلابهم المشؤوم الذي سموه تصحيح مسار, (وقبله ما يحتاج لمداد كثير لسرده علي سبيل المثال لا الحصر لا المثال التآمر علي الثورة من اليوم الأول , وقتل واغتصاب الابرياء العزل امام قيادة برة العسكرية وووو ) . ثم بعدها قاموا بانقلابهم المشئوم بعد ان عمرو بطون بعض المغفلين ( كما اري) بالموز ) وعمروا أسلحتهم في وجه الأبرياء العزل الذي انتفضوا لحماية مسارهم ( وان كنت ارى ان شراكة هؤلاء محترفين القتل والارهاب برة وحمايتي بشة من البداية كانت شؤماً يجب تجنبه ) , لكن نجح هؤلاء العزل في اسقاط اقصر انقلاب في السودان ( ولعل هذا ينبئك عن حجم ما يستطيع البرهان وطغمتة العسكرية العليا كالعطاء والكباشي من تحقيقه من إنجازات رغم سيطرتهم على موارد البلاد وطغيانهم على رؤوسهم .
لكن هيهات هيهات
وَمُكَلِّف الأَيامِ ضِدَّ طِباعِها
مُتَطَّلِب في الماءِ جَذوة نارِ
وَإِذا رَجَوتَ المُستَحيل فَإِنَّما
تَبني الرَجاءَ عَلى شَفيرٍ هارِ
راجع
ابى بره وكيزانه وحميدتي وفئرانه الا يواصلوا مشروع سيدهم بشة , أشعلوا حرب قضت على الأخضر واليابس ( والأصح اليابس ) لأنهم قبلها بكثير قضوا علي كل اخضر وعامر في السودان .
وكل العادة ومسكين من يصدقهم الجنجويد ( الكيزان ٢) او الكيزان ١
راجع مقالات التالية
يريدون القضاء على سيطرة الكيزان ١ وشعارات غيرها زائفة, كثير منهم لا يستطيعون هجائها ناهيك عن فهمها والدفاع عنها . والكيزان ١ من وظفوا الجنجويد يريد القضاء على العملاء والمرتزقة , وما عرف الجيش السوداني الارتزاق إلا في عهدهم حين ذهب بشة ذليلا وباع حتي ايران من حالفها سنين عددا وأرسل الجند ومعهم المليشيا للحروب الخارجية مقابل ثمن بخس دراهم معدودات , وثمن اخر ثقيل دفعه السودانيين من دمائهم وأموالهم وشردوا خارج أوطانهم وفتك بهم الجوع والمرض والرصاص , كان هذا الثمن أن يرتقى حماية بشة (حميدتي ) من بائع جمال ( وهي مهنة شريفة لو زوالها شريف طمع في الكفاف والرزق )
راجع :
ليصير هذا الجاهل متحكم في ثروات السودان وذهبه وبفضل بشة وكيزانه كون علاقات وسادة إقليمين لهم ( كما أرى هم مطايا لأطماع استعمارية . ولا حضارة ولا علم لهم ولا تاريخ حديث , ولا أظن أن هناك أي مستقبل ينتظرهم ولا دولتهم -التي لو انشغلوا بتحرير ما اقتطع منها -لكن أصلح لهم كما اري- لكن نسأل الله ان يعجل بهلاك كل من دعم المليشيا وسلاحها سوى كان سودانيا كبشة وبرة , أواقليميا راي فيهم مرتزقة يساعدونه في نهب خيرات البلاد والعباد
لكن مشكلة الاساسية للكيزان ١ و٢ هي مواصلة سرق خيرات البلاد والعباد (حيث يخشون ما يمنعهم المسار المدني والثورة عنها ) وهذا ما كانوا يفعلون حين كانوا متفقين , ثم دمروا البلاد بسبب خلافهم على ترتيب كراسى النهب والسرقة والقتل.
ولعل الخلاص يكون بمشروع وطني جامع يستعبد الكيزان ١ و ٢ , و يوحد السودانيين نحو أهداف تضمن الصلاح والفلاح في الدنيا والآخرة , والى ذلك الوقت حفظ الله اهلنا في دارفور وجميع ربوع السودان . وجعلنا من يساهم ولو بحجر في رجم من أسميهم بشياطين السودان , ونعمل على المساهمة الفعالة في خير البلاد والعباد , ونتذكر أن الفجر دوما قرب اشتداد حلكة الظلام , وعندها تعود الخفافيش إلى أوكارها
خفف الله عن اهلنا في الفاشر وجميع ربوع السودان , ورفع عنهم البلاء والمحن