نشرت اول مرة علي الفيس يو ١٢ يوليو-٢٠٢٤ قبل سنة
عبارة كانت تقول جدتي رحمها الله وتعني الذى لا يعرف شيئا ولا يريد ان يتعلم, ويدعى رغم ذلك أنه الالمعي والذكي ويكثر من انتقاد الآخرين
&& قنيط تعني بالعامية لا يفقه شيئا, وجمعها قنانيط&&
الترابي الداهية رحمه الله أقر بنفسه ان سلم حكم السودان على طقم من ذهب لبشة الذي كما راى واثبتت الايام ان لا يعرف كيف يغسل قنطيتوا , بشة حكم بواسطة عبيد البوت والمتملقين من أجل السلطة كالخسيس على عثمان طه, وغازي صلاح الدين , والأمين حسن عمر بسبب هؤلاء وغيرهم تمكن الذي لا يعرف كيف يغسل قنطيتوا بشة بالتحكم بأقدار ملايين سوداني ففصل جنوب البلاد , وذبح أهل دارفور باستخدام الجنجويد ومكن من لا يعرف كيف يغسل قنطيتوا آخر حميدتي ( أو حمايتي كما يناديه بشة ) هذا الأخير وبصحبة عدد من القنانيط كقوش ( اعور عينين عدو مسلمين ) كما يسميه شباب حزب الامة واللجنة الامنية

&& طالع في الكفر تعني متصدر للمشهد &&
وآخر ما لا يعرف كيف يغسل قنطيتوا جديد البرهان الذى يعتلى الكفر هذا الايام رافع شعار حماية السودان وأهل ولولا البرهان القنيط وأمثاله لما مكن لهؤلاء المرتزقة والقتلة على رقاب الشعب السوداني, ولو كان هذا البرهان يعرف كيف يغسل قينطوا , وصدق فيما يدعيه (مع افتراض حسن نيته )من محاربة للعملاء وأعداء البلاد لا أطلق النار على نفسه واراح هذا الشعب المسكين . ولكن مصداق لكلامي يظن هذا الذي لا يعرف كيف يغسل قنيطوا ان يستطيع استغلال الأوضاع الحالية لضرب المدنيين ورفع شعبيته ولكن ستثبت الأيام حقيقة أنه قنيط كبشة فحتى بعد حسم المعركة عسكريا ونتمني ان يكون اليوم قبل غدا ان كان يعرف ما يهلوس به ربما بسبب البنقو فهناك ادعاءات تقول ان بكري حسن صالح يتعاطه بكثرة ( واظنه و بشة في جلسات البنقو الخاصة بهم وطبعا بمشاركة اللمبي يخرجون باستراتيجيات ادارة البلاد كالدفاع بالنظر , وصرف البركوي وقتل ثلث الشعب ليحي الثلثين بأمان )
&& لا حظ في الصورة نظرات الاعجاب المتبادل بين القنيط السمين بشة والقنيط حميتدى . واعلم ان حالات الود بين القنانيط لا تدوم . وكذلك لا تعبئ او حتى تجهد نفسك بالرد والاستماع لكلام القنانيط ومن يساندهم فهو في الغالب كما اري مثل ما يخرج من قنيطة الزول &&



و تعاطى البنقو ليس ببعيد عن البرهان فرغم ما يدعيه هناك أقوال بشربه المريسة وغيرها من الكبائر , سيواجه هذا السكران ( ان صح الادعاء ) سؤال اليوم التالى ( كيف سيدير السودان المحطم بسبب أفعاله ) هو من لم يستطيع ادارة السودان قبل الحرب بعد انقلابه على المدنيين (نختلف او نتفق معه ) الذى على الاقل خلصوا السودان من الديون الثقيلة وكانوا يسير في مسار سيؤدي في الغالب لسودان مستقر ومزدهر , نتمنى أن يجيب هذا السكران على السؤال اليوم التالي طبعا هذا بعد ان يحسم المعركة عسكريا التى لولاء المستنفرين لا اقتحمت المليشيا داره وعلقته من قنيطتوا . والدليل الثاني أن بشة ومعهم عدد لا بأس به من القننيط لعقى أحذية العسكر وخزينة دولة دخلها على أحد الأقوال مئة مليار دولار من النفط, وجبايات, وذهب وغيرها لم يستطع بشة وكيزانه صنع ازدهار و دولة ذات مكانة وكانت إنجازات بشة بعد أصح قرار اتخذه في فترته الرئاسية كما يقول هو تكونين مليشيا الدعم السريع بقيادة القنيط الكبير حميتدي. وعدد من الكبرى التهم بعضها الفئران وهى والله عجيبة من عجائب الدنيا فمؤكد أن هؤلاء الفئران عملاء ومربيين سفارات وإلا فيجاوب بشة أو غيره كيف تمكنوا من التهام كبرى.وايضا لم يستطع بشة ومعهم في ذاك الوقت برهان وحميدتي وقوش وجمع من القنينيط وكتائب الظل والشمس والأمن الشعبي والامن غير شعبي و قنانيط مقدرة تحمل في اكتافها رتب وتتولى أجهزة قنيطية لا حصر لها ولا عد أن يتخلص من المعارضة مدنية كانت أو عسكرية.
قد تظن انت كسوداني ان هؤلاء القننايط هم مشكلة السودان الأساسية
لكن دعني أكون صريح معك لا , هؤلاء القننايط عرض جنابي لمشكلة أساسية في العقلية والثقافة والشخصية
السودانية
لأن السؤال الأساسي الذي يجب على السودانيين إجابته لماذا يحكمنا هؤلاء القنانيط
, الإجابة أولا عدم الفاعلية حيث كثير منا لا يساهم في رخائه الشخصى ويحسن من أوضاعه ناهيك عن المساهمة الايجابية في تنمية وبناء السودان , حيث نكتفي فقط بالكلام اما الافعال الا من رحم ربى فتغيب نهائيا.
ثانيا المقاومة الكبيرة للتغيير فما اعتاد عليه هو المنزل وما سواه بدع يجب محاربتها
ثالث اثبات الذات من خلال تحقير الآخر فكلنا يدعى ان يعرف كيف يغسل قنطيته وما سواه لا يعرف وما دليل هذه المعرفة الصراخ والصوت العالى.
قد تخالفني الرأي وتقول واحد لا يعرف كيف يغسل قنطيتوا جديد ( واتمنى طبعا ان تشارك المقال مع هذا التعليق ) , لكن دعني اقول لا مشكلة لدي مع رأيك هذا وانا مستعد لا تعلم كيف احسن من إدارة شئوني بدل أن يكون همي الاكبر ان اثبت ان الآخرين على خطأ ومستعد ايضا ان ساهم بناء الوعي بالنشر الإيجابي وتجنب التفاهات والتركيز على الايجابيات بدل السلبيات وان اترك عقلية الضحية (ولولا الظروف لفعلت وفعلت ) لا انا دوم سأتحمل مسؤوليتي وسأغير الظروف والأمكنة ان لم تناسبني وهذا معنى أن تحيا , سا اطلع واتثقف لا انفع نفسي وغيري , ولن ارضى يوم بحكم هؤلاء القنانيط لبلدي لأني لا أود ان اصير قنيطة مثلهم. هل أنت على استعداد لذلك فكر وإبداء وغير من نفسك . فلن يغسل لك احد يوم قنيطتك ,وان حدث هذا فاما انها قنيطة ذهبية (اي انك غني) او انك عاجز جدا .