ذهب البشير للإمارات بعد أولاً غير تحالفاته الداخلية من زعيم المحاميد المؤسس الأول المشارك معه لمليشيا الجنجويد التي ارتكبت جرائم معروفة وموثقة حوكم بسببها قبل أيام قليلة كوشيب بعد تسليمه نفسه للجناية وهي خطوة عزاها كثير , وانا اويدهم , فعلها لتجنب الاغتيال والتصفية من مئسولين لم تقبض عليهم المحكمة , البشير نفسه , وحسبو نائبه -ان ذلك _ والمسؤول الحالي في المليشيا حاليا , وغيرهم كثيرين من كيزان ومسئولين في أجهزة أمنه , والعطا مدير جهاز أمن البشير سابقا , والمسئول حاليا -غالبا أمنيا -في المليشا اضافة لقيادات كثيرة في المليشيا يتبعون لما يسمى الكيزان ( الحركة الإسلامية )
استقبل البشير أمير طفل وصور إمعانا في إذلاله , نسبة لموقف أبوظبي المعروف من حكومته , طلب البشير اولا دعم مالي كبير بواسطة قوش لكن مطالب أبوظبي وقتها لم ترق للبشير , حيث المطلب الوحيد الذي لم يعجب البشير وهو طلبهم تنحيه من السلطة وعدم (تزوير الانتخابات مرة أخرى كما يفعل دائمًا هو كيزانه-لم يقولوا ذلك لكن معنى يعرفه كل من يفهم السياسية ) , وهو مطلب طلبته أمريكا ووافق عليه أركان حكمه كالعطاء وقائد أركانه سابقا العدوي وقوش نفسه , وذلك مع ختام محادثاتهم مع الولايات المتحدة التي أٌقرت أن النظام السوداني -أكثر نظام صرخ صباحا مساء أمريكيا قد دنا عذابها , قدم لها خدمات لم يقدمها لها نظام في العالم المعاصر , وهي على استعداد كامل لتطبيع علاقتها معه لكن صورة البشير العالمية والفظائع التي ارتكبتها المليشيا في مذابح دارفور الاولى عائقا أمام ذلك , لكن أراكان حكم بشة وافقوا على التخلص منه مقابل بقاء نظامهم , ودار حديث علني عن البديل نافع وعلي عثمان كمثال . لكن بشة رفض وأطاح بقوش والعدوي وغيرهم , وعين المليشي الحالي العطا النائب السابق لقوش مدير جهاز أمن البشير . واسترضى أبوظبي بمشاركة جنده والمليشيا في حرب اليمن , والفيديو يوضح لك ما وصل له البشير من ضيق وذل لاستمرار قمعه وخرابه
الذي بده سنين عددا فارتقي حميدتي بديل هلال من مرتزق محلي إلى مرتزق إقليمي وكعادة الكيزان وشعاراتهم الفارغة والكاذبة , والدجالة وصموا كل من عارض بالعملاء والارتزاق , والزعيم الصادق المهدي وزعيم المؤتمر السوداني ليسوا سواء أمثلة قليل لقائم ضحايا في سبيل استمرارهم في الحكم على رفات الشعب السوداني, لكن الثمن الأكبر دفع الشعب السوداني لاحقا راجع
سبيل البشير سلكه البرهان لتثبيت حكم حتى اختلفا فدمروا السودان , الكيزان وان دمروا السودان كتبوا نهايتهم حكم الدموي , لكن علينا كسودانيين التوحد والتخلص من حكم المرتزقة والعسكر , فهو السبيل الوحيد للعيش في بلد مستقر مزدهر